-
معالم الاهتداء إلى معرفة الوقوف والابتداء
محمود خليل الحصري
–-
–-
مكتبة السنة ، القاهرة
–
إن علم الوقف والابتداء له أجل الأثر في حسن التلاوة وجودة القراءة. إذ إنه يعرف القارئ المواطن التي يتحتم الوقف عليها, والمواضع التى يحسن الوقف عندها, أو يقبح. ويقفه على الكلمات التي يتعين البدء بها, والكلمات التي يحسن الابتداء بها او يقبح. ومن ثم عني علماء الأمة سلفا وخلفا ببيان الوقوف في القرآن. ولقد بلغ من عناية العلماء بمعرفة هذا النوع من العلم, وحضهم على تعلمه وتعليمه أن بعض أئمة هذا الشأن كان لا يجيز أحدا بالقراءة أو الإقراء –التعليم- إلا إذا عرف مواطن الوقف, ومواضع الابتداء.
وقد جاء هذا الكتاب متضمناً عشرون مبحثاً ومقدمة وخاتمة، مبيناً وموضحاً أنواع الوقوف جميعها ومرشداً للقارئ لمواطن الوقف، ومواضع الإبتداء.