بيانات تفصيلية


    • المؤتمر العالمي الثاني للتعليم القرآني تحت عنوان: ” المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم “

    • الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم

  • البحرين

    • المنامة

      • 2013-04-27

      • تشرف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحيرين بإقامة المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم تحت عنوان ” المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم” ، وذلك في العاصمة البحرينية المنامة، خلال الفترة
        17 – 20 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق 27 – 30 أبريل 2013م، بالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالمملكة، ومع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي.
        أهداف المؤتمر:
        1- النهوض بمؤسسات القرآن الكريم وتطوير أساليبها في الإدارة والتعليم.
        2- دراسة مشكلات وعوائق التعليم القرآني وطرق علاجها.
        3- إبراز المنهج النبوي في التعليم القرآني و تطوير المناهج المعاصرة.
        4- تبادل الخبرات بين الهيئات والمؤسسات المعنية بالتعليم القرآني.
        5- تكوين رؤية مستقبليه لآلية التعاون بين المشاركين.

      • النتائج والتوصيات
        أوصى المؤتمرُ بالتعاونِ مع الهيئاتِ والمؤسساتِ القرآنيةِ فيما يلي:
        أولاً: المجالُ العلميُّ:
        1. تعميقُ الإيمانِ باللهِ والإخلاصِ له سبحانَه في تعلمِ القرآنِ وتعليمِه، لما لذلك من أثرٍ في إعدادِ جيلٍ قرآنيٍّ فريدٍ ينهضُ بأعباءِ الرسالةِ, ونشرِ هذا الدينِ في الآفاقِ.
        2. العنايةُ بالمناهجِ العلميّةِ التي تبرزُ مفهومَ التّدبّرِ، ووسائلَه ومظاهرَه وعوائقَه، وإيرادُ نماذجَ من كيفيَّةِ تدبُّرِ الرَّسولِ ﷺ وصحابتِه الكرامِ والسَّلفِ الصَّالحِ للقرآنِ الكريمِ.
        3. العنايةُ بالتلقي والمشافهةِ للقرآنِ الكريمِ، فليسَ لإنسانٍ لم يُشافِهْ بأصواتِ القرآنِ أُستاذًا مُتقنًا أن يأتيَ إلى نصوصِ الأئمَّةِ المُجوِّدِينَ فيَستَنطِقَها ويَستنبِطَ منها أشياءَ لم تَخطُرْ ببالِ أصحابِها.
        4. الاهتمامُ بفَهمِ معاني كلماتِ القرآنِ الكريمِ؛ لأنّه وسيلةٌ للتدبّر، فلا تدبّرَ بدونِ فَهمٍ، ودعوةُ الجهاتِ القائمةِ على طباعةِ المصحفِ الشريفِ لوضعِ معاني مفرداتِ القرآنِ الكريمِ بهامشِه، وأخذها من المصادرِ الموثوقةِ.
        5. العنايةُ برسمِ القرآنِ الكريمِ وضبطِه؛ ففيه الردُّ على الشبهاتِ المثارةِ حولَ القرآنِ الكريمِ، ومنها: إثارةُ الشبهةِ في كَتبةِ الوحيِ من الصحابةِ الكرامِ رضيَ اللهُ عنهم.
        ثانياً : المجالُ التربويُّ والتعليميُّ :
        1. إبرازُ مظاهرِ العنايةِ الإلهيةِ بالقرآنِ الكريمِ، ومنها: الأمرُ بتحكيمِه: (وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ) [ سُورَةُ الْمَائِدَةِ : 49 ]
        2. متابعةُ المنهاجِ النبويِّ في القراءةِ والإقراءِ للصحابةِ رضيّ اللهُ عنهم، وترشيدُ المناهجِ السائدةِ تأصيلاً، وتقويماً، وتسديداً، لمعالجةِ طرفي الغلوِّ والجفاءِ في حَملِ القرآنِ الكريمِ.
        3. الاهتمامُ بتعليمِ القرآنِ الكريمِ للصغارِ اقتداءً بما جرى في الصدرِ الأولِ، وتشجيعاً لما تُحقِّقُه حلقاتِ الصغارِ من قوةٍ في الحفظِ والتجويد.
        4. الاستفادةُ من تقنياتِ العصرِ الحديثِ في المساعدةِ في إقراءِ القرآنِ الكريمِ وتعليمِه، والرجوعِ إلى القراءِ الضابطينَ في ذلكَ.
        5. نشرُ سيرِ قرَّاءِ القرآنِ الكريمِ من جيلِ الصحابةِ الكرامِ إلى وقتنا الحاضرِ؛ للوقوفِ على جهودِهم في تعليمِ القرآنِ الكريمِ وأنَّهم ثمارُ المنهجِ النبويِّ في التعليمِ القرآنيِّ.
        6. الاهتمامُ بالطرقِ التعليميةِ في مؤسساتِ التعليمِ القرآنيِّ، وتوجيهِ البحوثِ العلميةِ والأكاديميةِ، وخصوصاً الميدانيةِ منها نحوَ المجالِ التربويِّ الخصبِ والمثمرِ والتشجيعِ على طباعتِها ونشرِها.
        7. تدريبُ معلمي القرآنِ الكريمِ على الوسائلِ التقنيةِ في التعليم؛ للرفعِ من كفاياتهم، وصقلِ مهاراتهم، من أجلِ ترقيةِ التعليمِ القرآنيِّ وعقدِ الدوراتِ التدريبيةِ في ذلك.
        8. العنايةُ بالمكونات التعليميةِ (المعلمِ، والمتعلمِ، والمادةِ الدراسيةِ) وإيجادِ قدرٍ من التكاملِ بينها، سعياً إلى رفعِ مستوى التعليمِ، وتجاوزِ عقباتِ التعلمِ.
        9. أن يكتبَ الحافظُ القرآنَ الكريمَ كاملاً بالرسمِ العثمانيِّ؛ لما له من فوائدَ من تقويةِ الخطِّ، وضبطِ الكتابةِ لكلماتِ القرآنِ، وشَغْلِ حواسِّ الحافظِ به، وعملِ الجوائزِ والمسابقاتِ في ذلك.
        10. أن يحرصَ حافظُ القرآنِ الكريمِ على إتقانِ قراءَته، والسعيِ لنيلِ الإجازةِ القرآنيةِ من المشايخِ المتقنين المتصلةِ أسانيدُهم بالنبيِّ ﷺ خاصةً في هذا الزمنِ الذي شاعَ فيه اللحنُ بتلاوةِ القرآنِ الكريم، والسعيِ إلى تصديقِ الإجازاتِ القرآنيةِ من الجهاتِ المعتمدةِ في إقراءِ القرآنِ الكريمِ.
        11. تشجيعُ الجهودِ الإبداعيةِ في تعليمِ القرآنِ الكريمِ.
        ثالثاً : مجالُ التعاونِ والتكاملِ:
        1. دعوةُ الجهاتِ الرسميةِ المعنيةِ بالتعليمِ في الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ لاعتمادِ مادةِ القرآنِ الكريمِ (تلاوةً وحفظاً) مادةً مستقلةً ضمنَ المقرراتِ الدراسيةِ في مختلفِ المراحلِ التعليميةِ، وتعيينِ المعلمينَ المؤهلينَ لتدريسِها.
        2. إقامةُ مسابقاتٍ قرآنيةٍ تُعْنَى بفهمِ القرآنِ الكريمِ على غرارِ التي تهتمُ بحفظِه وتجويدِه وترتيلِه، وإقامةِ مسابقاتٍ لحفظِ أحاديثِ النبيِّ ﷺ المبينةُ لكلامِ اللهِ تعالى.
        3. التوسعُ في الكلياتِ والمعاهدِ المتخصصةِ؛ لتخريجِ الأَكفياءِ من معلمي القرآنِ الكريمِ ومشرفي الحلقاتِ ومديري المراكزِ والمعاهدِ القرآنيةِ، وحثِّ الجامعاتِ الإسلاميةِ على ذلك.
        4. حثُ الجمعياتِ القرآنيةِ على إقامةِ اختباراتٍ للحفاظِ عن طريقِ لجانٍ مستقلةٍ؛ حرصاً على التأكُّد من جَودةِ الحِفظِ وإتقانه.
        5. إقامةُ الهيئةِ العالميةِ لتحفيظِ القرآنِ الكريمِ بالتعاونِ مع الجهاتِ المختصةِ في الأمةِ الإسلاميةِ أسبوعاً عالمياً سنوياً للقرآنِ الكريمِ، لتكثيفِ البرامجِ القرآنيةِ في مختلفِ الدولِ، خاصةً التي حُرِم أبناؤُها من تعلُّم كتابِ اللهِ.
        6. إنشاءُ الهيئةِ العالميةِ لتحفيظِ القرآنِ الكريمِ صندوقاً إسلاميٍّاً عالمياً لأهلِ القرآنِ، لدعمِ حفاظِ القرآنِ الكريمِ، ومعاهدِه، وكلياتِه، وتقديمِ المنحِ الدراسيةِ لإكمالِ الحفاظِ دراسَتهم في مختلفِ مراحِلها، وعونهم فيما يحتاجون إليه، إكراماً لحملةِ كتابِ اللهِ تعالى.
        7. التوسعُ في إقامةِ المؤتمراتِ والملتقياتِ المحليةِ والإقليميةِ والعالميةِ المتعلقةِ بالقرآنِ الكريمِ وتعلُّمِه وتعليمِه، وعلومِه.
        8. رعايةُ الحفاظِ والمجازين تربوياً وتعليمياً في بلدانِهم والعنايةِ بهم، وخاصةً النوابغِ منهم.
        9. إقامةُ ملتقياتٍ تنسيقيةٍ في الدوراتِ المكثفةِ لحفظِ القرآنِ الكريمِ، وفي قنواتِ القرآنِ الكريمِ الفضائيةِ، وإذاعاتِ القرآنِ الكريمِ.
        رابعاً: مجالُ الإعلامِ:
        1. حثُّ العلماءِ والمتخصصين في التعليمِ القرآنيِ على إعدادِ برامجَ إعلاميةٍ؛ لإبرازِ جهودِ السلفِ الصالحِ في تعليمِ القرآنِ الكريمِ.
        2. التركيزُ على البرامجِ المرئيةِ القرآنيةِ المتميزةِ لنشرِ كتابِ اللهِ الكريمِ وعلومِه للمسلمين في مختلفِ أنحاءِ العالمِ بأسلوبٍِ مشوقٍ ومفيدٍ.
        3. إقامةُ مراكزَ إعلاميةٍ في المدنِ الإسلاميةِ النشطةِ في مجالِ القرآنِ الكريمِ لخدمةِ البرامجِ القرآنيةِ وبثِّها في وسائلِ الإعلامِ المناسبةِ.
        4. بثُ الوعيِ في العالمِ الاسلاميِّ بأهميِّةِ توظيفِِ الحفاظِ، وخاصةً المجازين، وتدريبِهم على إمامةِ المساجدِ، والتعريفِ بالأحكامِ الشرعيةِ في ذلك انطلاقاً من قولِه ﷺ: (يؤمُ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ).

Loading